تقوم جمعية ميراث إقرت بتنفيذ أهدافها من خلال الآتي:
• العمل لأجل إعادة أهل إقرت , و توطينهم مجددا على أرض قريتهم إقرت .
• العمل للحفاظ على ميراث إقرت و أهلها في الماضي , من أجل أجيال الحاضر و المستقبل.
مفهوم العودة بانقضاء ٥٠ عاماً على التهجير، ترى ج.م.إ.أنه على طول البعد الزمني منذ إخراج الأهل من إقرت، ومع الوضع الذي آلت إليه ممتلكات الأهالي داخل القرية وحولها، ومع نمو ثلاثة أجيال بُعيد التهجير، فقد تحولت "العودة" إلى شعار منزوع عن واقع التطبيق. ففي السنوات الأولى بعد التهجير كان بالإمكان إعادة "الفسيفساء" الإقرتي دون عناء يذكر. ومع القرب الزمني للتهجير لم يفقد نسيج أهل إقرت لُـحمته بعد، وحتى كانون أول ١٩٥١ كانت بيوت القرية ما زالت عامرة، وكان بالإمكان "العودة" بكل ما في الكلمة من بساطة المعنى. أما اليوم فهناك حاجة لإعادة بنائها من جديد من أجل الأجيال التي لحقت، أجيال اليوم، عليها تقع مسؤولية تجديد عمران البلدة، من أجل أجيال الغد. تجديد عمران البلدة يتم تجديد إقرت بناءً على تخطيط مهني مُتكامل وعلى نحو ديناميكي حي، يأخذ بالحسبان:
• المعطيات الديموچرافية المُتجددة للمُهَـجّرين وذريتهم.
•  الإمكانات القانونية المُتاحة وتلك قيد المنال. 
•  الحاجة لضمان عيش كريم على ركيزة إقتصاديـ-اجتماعية متينة، تُـحسّن فرص البقاء على أرض إقرت. كل ما سبق غاية في الأهمية، لأننا نعرف أن العديد منا قد إستقر له العيش في أماكن تواجده اليوم، مما يقلص من فرصة عودته، أو عودته حالاً.وعليه تلاحظون أن كل ما سبق، وجد له تعبيراً في غاياتنا تحت البند ذي الصلة.