خلفية
 
 مع تعاظم دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية لتحقيق معدلات النمو المنشود في الدخل القومي - سواء عن طريق تحسين الأداء في المشروعات القائمة أو إنشاء مشروعات جديدة - تم تبني سلسلة من الإجراءات نحو الاتجاه لسياسة اقتصاد السوق الحر، ولقد كان ومازال التحدي الكبير هو النهوض بالاقتصاد المصري لتحقيق معدلات النمو المرجوة.. وعلى ضوء هذه التحديات الكبرى بدت الحاجة ملحة إلى تنمية وتطوير الكوادر البشرية القادرة على تطوير وزيادة الإنتاج ووضع مصر على خريطة الاقتصاد العالمي والذى يتسم بملامح بارزة من أهمها المنافسة والكفاءة العالية والديناميكية. ومن هنا بدا أن القاسم المشترك في إحداث هذا التغير الإيجابي هو العامل البشري وبالتحديد توفير الكوادر البشرية المؤهلة وعلى كافة المستويات بمؤسساتنا الإقتصادية على إختلاف أنشطتها .

المهمة و الروية المستقبلية

تسعى جمعية جيل المستقبل من خلال أنشطتها إلى تحديث المفاهيم الخاصة بآليات العمل في مؤسساتنا االإقتصادية بوجه عام — الأمر الذي سوف يؤدي إلى مجتمع أكثر رفاهية ودور ريادي للاقتصاد المصري في المنطقة ومكانة مرموقة على خريطة العالم الإقتصادية .