|
|
|
|
|
|
|
نشأة الجمعية :
تأسست جمعية رعاية أطفال السجينات عام ١٩٩٠ تحت رقم ٣٧٣٠ بعد حملة صحفية ناجحة وممتدة قامت بها الكاتبة الصحفية الأستاذة نوال مصطفى.. بعد زيارتها للسجن ومشاهدتها لهؤلاء الأطفال وأحوال المعيشة القاسية التى يعيشونها، وفى هذه الحملة كشفت النقاب لأول مرة عن هذه المأساة الإنسانية لهؤلاء الأطفال الأبرياء الذين شاء قدرهم أن يولدوا داخل أسوار السجون مع أمهاتهم بلا ذنب ويعانوا الكثير من الظروف المعيشية الصعبة.
تاريخ الجمعية :
نظرًا لأهمية القضية وحساسيتها فقد أخذت الجمعية على عاتقها مسئولية هؤلاء الأطفال منذ عام ١٩٩٠ وحتى الآن هذه القضية، وهى الجمعية الوحيدة فى الشرق الأوسط التى تعمل فى هذا المجال، لذا فالجمعية قد بذلت كثيرًا من المجهودات والنشاطات من أجل النهوض بهذه الفئة المظلومة ومساعدة الأطفال فى أن يحيوا حياة كريمة ولا يتعرضوا للشقاء أو أن تمتهن طفولتهم داخل أسوار السجون.. ومن هذا المنطلق فإن الجمعية ومنذ بدايتها وضعت الجمعية نصب عينيها هدف تسليط الضوء إعلاميًا على هذه المشكلة حتى تصل الرسالة إلى أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع.. وبالفعل أدى هذا إلى اهتمام أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير من المتبرعين للأطفال، كما قامت بعمل عنبر يكون مخصص للأمهات والحوامل فقط وفصلهن عن باقى السجينات فى سجن النساء بالقناطر، بالإضافة إلى تجهيزه وتأسيسه بكل ما تحتاجه الأم والطفل من وسائل تساعدهم على الحياة من أسرة وبطاطين وتليفزيون ومرواح وسخانات وخلافه.
منذ بدايتها وحتى الآن فإن جمعية رعاية أطفال السجينات تحرص على إعداد قافلة طبية كل ثلاثة أشهر لتوفير العناية الصحية للأطفال وإعطائهم التطعيمات اللازمة وإمدادهم بالأدوية التى يحتاجونها والتى لا تتوافر فى السجن، وظهر أثر هذه القوافل جليًا فى المساهمة فى التقليل من عدد الأطفال الذين يموتون فى السجن كل عام نتيجة النقص فى الرعاية الطبية.
|
|
|
|