التاريخ والمؤسسات:
تأسس الصندوق العالمي للنساء في العام ١٩٨٧ من قبل آن فيرث موري، وهي أيضا الرئيسة الأولى و أول مديرة للأعمال. وكان معها أيضا فرانسيس كيسلينغ ولورا ليديرر. وقد صممت المؤسِسات على تحدي غياب الدعم للنساء الناشطات في العالم، عبر توفير مؤسسة عالمية مخلصة لدعم النساء. وقد إنضمت دايما نيتا بارو، الحاكمة السابقة لباربادوس، والشخصية القيادية في حركة النساء العالمية، إلى المؤسِسات كعضوة رابعة مؤسسة للصندوق العالمي. في أيلول ١٩٩٦ تقاعدت الآنسة موري لتخلفها كافيتا نانديني رامداس وهي الرئيسة ومديرة الاعمال حتى اليوم.
آن فيرث موري، الرئيسة المؤسسة
آن فيرث موري من مواليد نيوزلاندا، وقد رسمت مستقبلها من خلال العمل مع المؤسسات الأمريكية، أسست الصندوق العالمي للنساء في العام ١٩٨٧ وعملت كرئيسة ومديرة للمؤسسة حتى تقاعدها في العام ١٩٩٦. حاليا تعمل موري مستشارة في برنامج بيولوجيا الإنسان في جامعة ستانفورد، ورئيسة مشاركة في مجلس مؤسسة الباسفيك لصحة المرأة. وأيضا تخدم كمستشارة مجتمع مدني وقضايا أخرى للعديد من المؤسسات، وهي عضوة في العديد من مجالس المؤسسات الغير ربحية.
نقتطف هنا، بعض ما كتبته حول تجربتها في الصندوق العالمي:
" أنا إنسانة كان لديها حلم، وكنت محظوظة كفاية بأن أصبح الحلم حقيقة- حلم بشبكة واسعة في العالم من النساء المتلقيات والمعطاءات. حلم بمؤسسة مفتوحة، محبة للمعرفة، شاملة وموضع ثقة. مؤسسة كريمة، تعمل يدا بيد مع مجموعات نسوية حول العالم، مع مانحين ومتطوعين، وبمصاحبة طاقم موظفات وآخرين ينضمون لنا في طريقنا.
لقد وصلت لقناعة خلال عملي لتسع سنوات في إنشاء الصندوق العالمي أنه من الأساسي تحويل العالم عبر تغيير الطريقة التي يتعامل بها الناس مع بعضهم البعض، وعبر تمثل هذا التغيير في سلوكنا نحن مع الآخرين. نستطيع أن نحصي إنجازاتنا-عدد المنح والمانحين، المبلغ الذي تم تجنيده- ولكن اعتقد بصدق أن الطريقة التي انجزنا بها عملنا، هي بنفس أهمية الإنجازات التي حققناها."
فرانسيس كسلينغ، مشاركة بالتأسيس
فرانسيس كسيلنغ تعمل الآن رئيسة لمؤسسة الكاثوليك للخيار الحر ،Catholics for a Free Choice وهي مؤسسة مستقلة غير ربحية تعمل في الأبحاث، تحليل السياسات، التعليم، والترافع في قضايا مساواة النوع الاجتماعي، والصحة الإنجابية. وتعمل هذه المؤسسة بالتزام بنهج تقاليد العدالة الاجتماعية الكاثوليكية، وهي متفرعة عن مؤسسات كاثوليكية للتجديد والتقارب، ومركزها الولايات المتحدة الأمريكية، وهي أيضا مع الشبكة الأوروبية / الكنسية في حراك.
لورا ليديرر، مشاركة بالتأسيس
لورا ليديرر تعمل حاليًا كمديرة مركز حول الخطاب، المساواة والإيذاء، وهي مؤسسة قانون وطنية تشكلت في العام ١٩٩٢ لفحص دلالات الدستور حول الخطاب المؤذي، ولتشجيع البحث، النقاش، والحوار بين الباحثين، وعلماء الاجتماع، والقيادات المحلية والأفراد، والمهتمين بحماية حرية التعبير والحماية من التأثيرات المضرة للخطاب المؤذي. وهي أيضا تعمل في مجال الدعاية التي تناهض الاستغلال الجنسي على قاعدة عالمية، وتركز بالتحديد على التدخل القانوني.