مشروعات وإسهامات المؤسسة داخل الدولة
تنطلق المؤسسة في إنجاز مشروعاتها الخيرية الإنسانية من مجموعة من الأهداف التي اختطتها لنفسها لتحسين حياة البشر والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للإنسان أياً كان حسب الرؤية المستقبلية للمؤسسة
وقد سعت المؤسسة إلى تطبيق الأهداف التي أنشئت من أجلها عن طريق المشروعات والإسهامات داخل الدولة وخارجها. وبالنسبة لداخل الدولة فتعمل المؤسسة جاهدة على تقديم الدعم وإقامة المشاريع الكبرى في المجالات التالية
المجال الصحي
المجال التعليمي
رعاية المعاقين
كفالة الأيتام
مشروعات تم إنجازها
أولاً: مشاريع ومساعدات متفرقة
مشروع بناء أسوار لمقابر إمارة الفجيرة
استجابة لطلب حكومة إمارة الفجيرة في بناء أسوار للمقابر التي يتم دفن الموتى بها حاليا بمناطق: القرية، الريامة، وادي السدر، دبا(القيعان)، الجريف، وادي سهم، أحفرة، حبحب، الحنية، الحيل، البليدة، الطيبة، قراط، البثنة، مربض، فقد قررت المؤسسة تبني المشروع وتم العمل فعليا ببعض المناطق
مشروع إعادة تأهيل الأطفال العاملين في سباقات الهجن
تم توقيع مذكرة تفاهم بين دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في وزارة الداخلية، وبين منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لتنفيذ مشروع مشترك لتحديد احتياجات الأطفال العاملين في مجال سباقات الهجن وتفعيل حماية الأطفال وإعادة دمجهم الأسري في مجتمعاتهم الأصلية
ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل حوالي ثلاثة آلاف طفل بتسجيلهم وتحديد أوضاعهم واحتياجاتهم المتصلة بتسهيل حمايتهم وتعافيهم وإعادة دمجهم مع أسرهم ومجتمعاتهم ووضع برنامج وآلية يتضمنان مختلف مراحل التنفيذ خلال فترة عامين على أن تقوم اليونيسيف بتدريب العاملين والأخصائيين في مركز الدعم الاجتماعي وتقديم المشورة اللازمة للمركز لتعزيز الكفاية المهنية والفنية في مجال حماية هؤلاء الأطفال وفق المعايير المتعارف عليها عالميا
وقد قامت المؤسسة بتمويل هذا المشروع وتم تشكيل لجنة ثلاثية تضم ممثلي القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومؤسسة زايد الخيرية، ومنظمة اليونيسيف تكون مسؤولة عن إقرار برنامج العمل
مساعدات متفرقة
قدمت المؤسسة مساعدات متفرقة لجمعيات عديدة في مجالات مختلفة
ثانيـاً: المشروعات والإسهامات المنجـزة في المجال الصحي
الهـدف العـام
الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، والمساعدة في تغطية جوانب القصور في مستوى الخدمات ودعم جهود البحث العلمي ورفع مستوى الوعي الصحي والبيئي لدى أفراد المجتمع
وانطلاقاً من هذا الهدف، فقد حظي المجال الصحي باهتمام كبير من المؤسسة تمثل في الدعم المقدم لوزارة الصحة، وتزويد المستشفيات بالمعدات الطبية، وتزويد مكتباتها بالمراجع والكتب العلمية، وإقامة المراكز المتخصصة لعلاج بعض الأمراض ومراكز الرعاية الصحية لكبار السن
إضافة لذلك، فهناك مساهمات أخرى للمؤسسة تتناول مختلف جوانب الحياة الصحية، وتتمثل في برنامج العلاج الطبي الذي تتبناه المؤسسة والذي يقدم المساعدة العلاجية للأمراض التي لايتوفر علاجها بمستشفيات الدولة، وهو برنامج مخصص بالأساس للمقيمين على أرض الدولة من غير المواطنين. وتشمل هذه المشاريع
المساعدات المقدمة في المجال الصحي
قدمت المؤسسة عدداً من المساعدات لوزارة الصحة لشراء وحدات غسيل كلى لمستشفيات أبوظبي ورأس الخيمة والشارقة والفجيرة وتم تزويد مستشفى خورفكان ودبا الفجيرة بمعدات طبية
وقامت المؤسسة كذلك بتزويد عدد من مستشفيات الدولة بسيارات إسعاف، وبنك دم متنقل، وجهاز تصوير بالرنين المغناطيسي، ومعدات طبية مختلفة
وقامت المؤسسة كذلك بدفع التكاليف العلاجية للمرضى المعسرين من غير المواطنين، والذين لم يتمكنوا من تسديدها لمختلف مستشفيات الدولة
كما حرصت المؤسسة على دعم البحث العلمي في المجال الصحي حيث قامت بتزويد مكتبتي مستشفى المفرق ومستشفى الجزيرة ومستشفى الطب النفسي بالكتب والمراجع العلمية وأحدث أجهزة الاتصال السمعي والبصري
المساعدات الطبية الأخرى
قدمت المؤسسة مساعدات طبية مختلفة لبعض المراكز الطبية بالدولة ، ومولت إنشاء مكتبة زايد الطبية بمقر جمعية الإمارات الطبية في أبوظبي
المساعدات المقدمة لدعم أبحاث البيئة والمحافظة عليها
برنامج العلاج الطبي
وتقدم المؤسسة مساعدات للعلاج الطبي للمقيمين في دولة الإمارات وفق شروط وقواعد معينة يضمها نظام العلاج الطبي في فقرة "خدماتنا - البرامج الثابتة"
ثالثـاً: المشروعات والإسهامات المنجزة في المجال التعليمي
الهدف العام: المساهمة في دعم سير العملية التعليمية وزيادة نسبة المتعلمين بتقديم العون للمدارس والجامعات وطلاب العلم
المساعدات المقدمة للجهات الحكومية والأهلية العاملة في مجال التعليم لمختلف فئات المجتمع
تقديراً للدور الكبير الذي يلعبه العلم في رفع قيمة الإنسان وتنمية المجتمعات والإسهام في نهضتها وتطورها فقد قدمت المؤسسة كثيراً من المساعدات للجهات المعنية بالعلم والتعلم كالمدارس والجمعيات والمراكز والاتحادات والمعاهد، وذلك بتقديم الدعم المادي الذي يعينها على توفير مستلزمات العملية التعليمية من كتب وأجهزة ومعدات ورواتب معلمين
مبنى وقف لكلية الإمام مالك في دبي
قامت المؤسسة بالمساهمة في شراء وقف لكلية الإمام مالك بدبي، وهو عبارة عن عقار يتكون من طابق أرضي وخمسة طوابق تحتوي على اثنتين وعشرين شقة سكنية ويقع هذا العقار في منطقة البطينة بالشارقة. وتقوم الكلية باستثمار هذا العقار وإنفاق ريعه لدعم موازنتها بعد خصم مخصصات الصيانة
مؤتمر دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية
استجابة لطلب وزارة التربية والتعليم ـ إدارة برامج ذوي القدرات الخاصة، وللتعاون القائم بين المؤسسة ومختلف ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الدولة
برنامج المنح الدراسية
ومثلما خصصت المؤسسة برنامجاً للعلاج الطبي تقديراً لأهمية الصحة في حياة الإنسان، فقد خصصت كذلك برنامجاً للمنح الدراسية تقديراً لأهمية التعليم في رفع مستوى الحياة
وتقدم المؤسسة من خلال هذا البرنامج معونات دراسية لطلاب العلم من مختلف بلدان العالم وبداخل الدولة على وجه الخصوص، وذلك لمساعدة الطلاب المتفوقين من غير المقتدرين على إكمال تعليمهم الجامعي. ويتم تقديم هذه المعونات وفقاً لشروط وضوابط معينة يضمها نظام المنح والمعونات الدراسية الموضع تفصيلياً في فقرة "خدماتنا - البرامج الثابتة"
رابعـاً: المشروعات والإسهامات المنجزة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة
الهدف العام: الإسهام في تحسين مستوى الحياة للمعاقين بترقية مستوى ونوع الخدمات التي تقدم لهم تسهيلاً لعملية تأهيلهم ودمجهم في المجتمع
ووفقاً لهذا الهدف فقد أقامت المؤسسة علاقات متينة مع معظم مراكز المعاقين داخل الدولة وقدمت كثيراً من المساعدات لها، كما أشرفت على رعاية بعض الندوات التي تتناول أمور المعاقين، كما أسهمت في دعم مراكز المعاقين التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية. وهناك مشروعات قيد التنفيذ تتعلق بالمعاقين مثل مشروع مبنى المعاقين برأس الخيمة ومشروع بناء مطبعة لذوي الاحتياجات الخاصة
مركـز ذوي الاحتياجـات الخاصـة بمنطقـة السلـع- أبوظبي
يقع المركز في منطقة السلع التي تبعد عن أبوظبي من الجهة الغربية ٢٧٠ كيلومتراً، ويخدم فئة المعاقين من الطلاب الذين يبلغ عددهم حوالي ٤٣ طالباً وطالبة من المواطنين من مختلف الإعاقات الجسدية والذهنية والحركية. وتأتي أهمية المركز من كونه يلبي حاجة المنطقة التي لايتوفر بها أي مركز خاص بالمعاقين
وساهمت المؤسسة في هذا المشروع بتجهيز المعدات اللازمة. وبتاريخ ٢٥ إبريل ٢٠٠٦ تم تسليم المركز في حفل رسمي لمؤسسة زايد العليا التي تعتبر المسؤول المباشر عن مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة
مطبعة ذوي الاحتياجات الخاصة التابع للإدارة العامة لشرطة أبوظبي
تعتبر المطبعة التي أقر مجلس الأمناء إنشاءها من المشاريع الوقفية المتميزة والرائدة، وقد تم اعتمادها بناءً على طلب من وزارة الداخلية التي تقوم بتقديم خدمات عالية ومكثفة من خلال مركز ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لها والذي يمهد لدمج هذه الفئة بالمجتمع وتحويلها من الاعتماد على الغير إلى الاعتماد على الذات
من هذا المنطلق ارتأت المؤسسة دعم هذا المركز وذلك بإنشاء مطبعة يخصص ريعها لصالح إنشاء مشاريع أخرى لتوفير فرص جديدة من العمل لخريجي المركز سواء في المطبعة أو في أية جهة أخرى داخل الدولة. وتسهم هذه المطبعة في سد القصور الحاصل حالياً في مجال تأهيل وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال استثمار الموارد التي تتاح بعد إنشاء المطبعة لإيجاد فرص عمل تناسب كل حالة من حالات الإعاقة
ووفقاً لسياسة المؤسسة الرامية إلى إعطاء أكبر درجة من الاهتمام لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد اعتمد مجلس الأمناء تمويل المشروع
المساعدات المقدمة لمراكز الرعاية الخاصة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية
قدمت المؤسسة مساعدات لمراكز المعاقين التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية
مساعدات متفرقة لمراكز المعاقين
كما قدمت المؤسسة العديد من المساعدات لمراكز المعاقين المنتشرة داخل الدولة
خامساً: المشروعات والإسهامات المنجزة في مجال كفالة الأيتام
الهدف العام: المساهمة في دعم مراكز الأيتام والجهات التي تسهر على توفير الخدمات للأيتام تعويضاً لهم عن الجو الأسري الذي فقدوه وإزالة الحواجز بينهم وأفراد المجتمع
وتقديراً من المؤسسة لأهمية كفالة اليتيم من جوانبها الدينية والاجتماعية، فقد خصصت المؤسسة عدداً من المساهمات للمراكز والهيئات العاملة في هذا المجال داخل الدولة
كما خصصت المؤسسة مساهمة سنوية يقدم لهيئة الهلال الأحمر لإنفاقها في مشروع كفالة اليتيم
سادساً: المشروعات المنجزة في المجال الديني
مسجـد الشيـخ زايـد فـي عجمان
يتكون المسجد من قاعة رئيسية وملحق بها مصلى مستقل للنساء وله مدخل خاص مزود\رج ومصعد وملحق به دورات مياه وميضأة للنساء. ويتقدم المسجد ليوان كبير مسقوف يقع على أحد جانبيه قاعة لتحفيظ القرآن الكريم وعلى الجانب الآخر قاعة المكتبة وبعض غرف الخدمات. وملحق بالمسجد وبشكل منفصل تماماً مبنى لدورات المياه والوضوء للرجال، وسكن الإمام والمؤذن والفراشين
والمسجد مزود بأربع مآذن ارتفاع كل منها ٥٦ متراً وقبة كبيرة قطرها ١٢ متراً تغطي قاعة الصلاة الرئيسية