مشروعات تم تنفيذها في الغرب و الإتحاد الأوروبي
كلية زايد للبنات في أوكلاند ـ نيوزيلندة
كلية زايد للبنات هي أول كلية عربية للبنات في أوكلاند عاصمة نيوزيلندة، وهي الكلية الوحيدة التي توفر المناخ التعليمي الآمن للفتيات، كما أن المناهج التي تدرس في الكلية مماثلة للمناهج التي تدرس في مدارس نيوزيلندة الحكومية تضاف إليها مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية. كما تقوم الكلية بإعداد المناهج المتنوعة للطالبات العرب وغير العرب وذلك حسب مراحل التعليم المختلفة
أهداف الكليــة
بما أن الكلية مقامة في بلد غير إسلامي، فإن الهدف الأساسي منها هو تزويد الطالبات المسلمات بتعاليم الدين الإسلامي والتمسك بالمبادئ والصفات والقيم والمثل والأخلاق الإسلامية الحميدة مما يعطي الطالبة الثقة بالنفس . كما تهدف الكلية إلى إعداد الطالبات المسلمات لمرحلة مابعد التخرج والالتحاق بالجامعات وتزويدهم بالسلوكيات والمبادئ والقيم الإسلامية والمظهر الحسن اللائق بالمرأة المسلمة، وتساهم الكلية في الحفاظ على الهوية الثقافية للجالية العربية والإسلامية
محتوى الكلية
بفضل الله تعالى تم افتتاح الكلية في العام ٢٠٠١م، وتشمل المباني ١٧ غرفة للدراسة ومختبراً و٩ غرف ملحقة به إضافة لثلاث غرف للخدمات الإدارية وحوض سباحة ومكتبة وصالة متعددة الأغراض
المشروعات الصحية في جمهورية الأديجية
مستشفى الأطفال / دار الولادة / مركز التخطيط الأسري والإنجاب
جمهورية الأديجية واحدة من الجمهوريات التي تتكون منها روسيا الاتحادية، تقع جنوب روسيا وشمال القوقاز، وتتمتع بالحكم الذاتي المحلي في إطار الاتحاد، وهي أصغر الجمهوريات، ويقدر عدد سكانها بحوالي ٥٠٠ ألف نسمة منهم حوالي ٣٨% من المسلمين، وتصل مساحتها إلى ٧٦٠٠ كيلومتر مربع وبها آلاف اللاجئين من الشيشان وأذربيجـان
تعتبر الأديجية من الجمهوريات الفقيرة، وقد انعكس التدني في المستوى الاقتصادي على المؤسسات الصحية والاجتماعية بالدولة مثل مستشفى الأطفال ودار الولادة ومركز التخطيط الأسرى والإنجاب، مما أدى إلى تدهور مستمر في الخدمات الصحية أدى بـدوره لارتفاع معدلات الوفيات في الأطفال والوفيات أثناء الولادة بسبب عدم وجود الأجهزة الطبية المتطورة ولوازم المستشفيات
قامت مؤسسة زايد الخيرية بتقديم العون والمساعدة لوزارة الصحة في جمهورية الأديجية لصيانة المستشفيات وتأهيلها وتجهيزها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية وتهدف المؤسسة إلى تأهيل المرافق الطبية الهامة لتمكنها من خفض نسبة الوفيات الناتجة عن النقص في الأجهزة والمعدات الطبية، وكذلك خفض نسبة حديثي الولادة ذوي العاهات، ولرفع المستوى الطبي لعلاج الأمهات والرضع والأطفال، وخفض التكلفة العلاجية على الأسر الفقيرة التي تضطر للسفر خارج الدولة لتلقى العلاج، والمساعدة في علاج اللاجئين الأذربيجانيين والأبخاز والشيشان وغيرهم
موقع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للدراسات العربية بجامعة كامبردج
من القواعد الخيرية والثقافية المتبعة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – دعم المواقع التدريسية للدين الإسلامي واللغة العربية وتاريخ العرب والخليج في الجامعات العالمية. بناءً عليه تعمل مؤسسة زايد الخيرية على إنشاء مواقع تدريسية من هذا النوع في عدد من الجامعات العالمية٠ والفائدة من إنشاء هذه المواقع مزدوجة: فهي من ناحية تقدم العلوم الصحيحة للمسلمين ولغيرهم من الباحثين في بريطانيا ودول الغرب عموماً، وهي من ناحية ثانية تعمل على تحسين صورة الإسلام والعرب في دول الغرب
وجرياً على هذا النهج وافق مجلس الأمناء في اجتماعه السابع المنعقد بتاريخ ٢٦/١٢/١٩٩٥م على إنشاء موقع للدراسات الإسلامية في جامعة كامبردج بالمملكة المتحدة، وقد تم توقيع اتفاقية بين المؤسسة والجامعة لتنظيم العلاقة بين الطرفين وتحديد التزامات كل طرف، وقد اشتملت هذه الاتفاقيات على العديد من البنود أهما: إطلاق اسم "موقع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للدراسات الإسلامية" على هذا الموقع ويختص بالدراسات الإسلامية دون غيرها، وهي جزء لايتجزأ من الدراسات الأكاديمية للجامعة المذكورة التي تتولى منح الدرجات العلمية للدارسين
مشروع إعادة التوطين في البوسنة والهرسك
قامت المؤسسة بتنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع كل من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ـ جنيف UNHCR ، ومنظمة US Aid الأمريكية، ومنظمة الإغاثة الإسلاميةـ بيرمنغهام ـ المملكة المتحدة Islamic Relief بهدف مساعدة المواطنين في البوسنة والهرسك على استعادة حياتهم المعيشية العادية من خلال تقليل الفقر بتوليد الدخل واستحداث الوظائف وحرية الحصول على قروض
يهدف مشروع إلى إعادة توطين اللاجئين البوسنيين ومساعدة الأسر البوسنية من أجل النهوض بها وتحسين أوضاعها وظروفها الاجتماعية وإعادة بناء اقتصادها، كما يهدف كذلك إلى زيادة دخل أسر العائدين مما يمكنهم من التغلب على الفوارق الاجتماعية والاعتماد على أنفسهم وذلك عن طريق إنشاء مشاريع اقتصادية صغيرة وأنشطة زراعية مثل مشروع تمليك الأبقار للأسر البوسنية الذي أتـاح الفرصة أمام الأسر المستفيدة لكي يدروا الدخل من خلال مبيعاتهم من منتجات الأبقار التي يقومون بتربيتها والاهتمام بتكاثرها، وقد تم توزيع عدد ٣١٥ من الأبقار الملقحة للأسر في هيئة قرض يتم تسديده على أقساط ميسرة ليتم بعدها شراء كمية أخرى من الأبقار لتوزيعها على أسر أخرى، ثم مشروع توزيع ١٥ سيارة إسعاف حيث مولت المؤسسة إنتاجها وتوزيعها على ١٥ مدينة بوسنية. وقد صممت هذه السيارات لتلبي احتياجات السكان البوسنيين
كما قامت المؤسسة بتمويل إعادة تشييد عدد كبير من المنازل التي دمرتها الحرب ووصل عددها إلى ٢٥٠ منزلا، وتقديم ٤٦ قرضا بسيطا لبعض الأهالي ليتمكنوا من استئناف أعمالهم والاعتماد على أنفسهم
مشروعات إعادة الإعمار في كوسوفا
تساهم هذه المشروعات في إعادة بناء ما دمرته الحرب وتخفيف معاناة الشعب الكوسوفي، ويشمل الإعمار عـدة مشاريع منها مشروع إعادة بناء المساكن المدمرة، ومشروع مركز زايد الثقافي في مدينة فوشتري. وقد تم إنجاز هذين المشروعين بالكامل، وتم افتتاح المركز في شهر يونيو ٢٠٠٤م
مركز الشيخ زايد الثقافي في فوشتري
يقع المركز في مدينة فوشتري التي تعتبر من أقدم مدن البلقان، ويأتي هذا المركز الثقافي ليحل مكان المسجد القديم الذي دمرته الحرب، وذلك للاهتمام بتدريس التعاليم الإسلامية وعقد المحاضرات والندوات الدينية التي تساهم في تثقيف المجتمع لفهم عقيدته بصورة صحيحة. ويضم المركز مسجداً يتسع لعدد ١٥٠٠ مصلٍ تقريباً، وبه قاعة محاضرات ومكتبة ومدرسة ومكان لتجهيز الموتى، بالإضافة لعدد من المرافق الضرورية الأخرى والمحلات التجارية كأوقاف للمشروع يتم الإنفاق من ريعها لتسيير المركز. وقد تكلف المشروع مليون دولار تقريباً، وتم تنفيذه بالتنسيق مع المشيخة الإسلامية في كوسوفو وخلية الإعمار التابعة للقوات المسلحة الإماراتية، وتم افتتاحه رسميا بحمد الله في يونيو ٢٠٠٤م
موقع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للدراسات العربية في جامعة أكسفورد
من القواعد الخيرية والثقافية المتبعة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان دعم المواقع التدريسية للدين الإسلامي واللغة العربية وتاريخ العرب والخليج في الجامعات العالمية. بناءً عليه، قامت الدولة بإنشاء عدة مواقع تدريسية في كل من بيروت، وواشنطن، وويلز، وكامبريدج، وكراتشي، ولاهور، وبيشاور. والفائدة من إنشاء هذه المواقع مزدوجة: فهي من ناحية تقدم العلوم الصحيحة للمحتاجين إليها من المسلمين وغيرهم في هذه البلاد، ومن ناحية ثانية تعمل على تحسين صورة الإسلام والعرب في العالم، خاصة في الغرب
وقد سبق لمؤسسة زايد الخيرية - سيراً على هذ النهج - أن أنشأت موقعاً تدريسياً للإسلام في جامعة كمبردج بالمملكة المتحدة، وقامت بالعديد من الدراسات لإنشاء موقع آخر للدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد، وهي من أرقى الجامعات في بريطانيا، وانتهت تلك الدراسات بصياغة مسودة الاتفاقية بين الجامعة والمؤسسة تتلخص أهم بنودها في الآتي
موافقة الجامعة لأول مرة في تاريخها منذ القرن الثاني عشر على إنشاء موقع تدريسي للإسلام
يعتبر هذا الموقع التدريسي وقفاً لايجوز إيقافه أو تغيير اختصاصه لأي سبب
يسمى هذا الموقع "موقع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للدراسات الإسلامية" ويختص بهذه الدراسات دون غيرها.
تنشأ لجنة مشتركة تمثل الجامعة والمؤسسة تكون مهامها التشاور حول دراسات الموقع وتعيين من يقوم بالتدريس فيه والنظر في الوضع المالي له
ومن المهام التي يؤديها هذا الموقع إتاحة الفرصة للطلبة المسلمين البريطانيين للتعرف على أمور دينهم، كما يتيح الفرصة أيضاً لغير المسلمين من البريطانيين وغيرهم للتعرف على الإسلام. كما يمكن أن يقوم بمهام إعلامية وحوارية داخل المجتمع البريطاني وخارجه لإعطاء الصورة الصحيحة للإسلام في الغرب