|
الخائفون من النصر بقلم: أ. أحمد عباس
|
انتصر حزب الله فانقسم العالم العربي أقسامًا، فمنهم من فرح واستبشر بهذا النصر ووجد فيه بلسما وأملاً بعد سيل الهزائم المرة التي ذاقت الأمّة آثارها وأضرارها سياسياً واجتماعياً وثقافياً ونفسياً طوال ستة عقود، وتوجس آخرون من هذا النصر شراً وشمّوا فيه انتصار مذهب على مذهب، وعادته فئة ثالثة لأنَّها وجدت فيه هزيمة لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي ربطت نفسها به....تتمه |
تهافت الصحافة بقلم: حسن خير الله
|
المشهد الأول: صبية يمرحون في حلقة حول متخلّف ( مختل ) عقليّا, هذا يسحب ثوبه، وهذا يرميه بما في يده، وذاك يركض هارباً من الرمل الذي أخذ المسكين قبضة منه ليرميه بها بينما الأصوات تتعالى وتختلط ضحكاتهم بصراخه وبكائه.
المشهد الثاني: نفس المشهد الأول مع استبدال الصبية بمجموعة من الكبار!! وبالطبع تكون الإثارة أكثر حيث المرح والإيذاء أكثر اختلاطاً وتفنّناً, والأصوات أعلى والضحكات أقوى وصراخ ذلك المسكين وبكاءه أشد لأنه على علّته يعلم الفرق بين هؤلاء وهؤلاء... تتمه
|
التقدٌم الى الوراء بقلم: رابحة الزيرة |
دأبنا على عقد المقارنة بيننا وبين الآخر الغربي والشرقي، فمرة نقارن بيننا وبين اليابان التي خرجت من الحرب العالمية الثانية مهزومة ورغم ذلك استطاعت أن تنافس أمريكا في التطور التكنولوجي وتزاحم صناعاتها في أسواقها، ومرّة نقارن بيننا وبين الغرب في ديمقراطيته العريقة ونضرب المثل بشفافيته النزيهة (!) حتى لكأنهم أصبحوا هم المعيار لقياس درجة تقدّمنا وتأخّرنا...تتمه |
أمريكا حينما تدخل سوق المقاصيص بقلم: أ. فاضل الصيرفي |
سوق الحراج ، المقاصيص ، الشعبي ، اللّيلام ، جوري بازار ، ثيف ماركت ، وغيرها من المسمّيات التي تدلّ على معناها من الاسم الذي يطلق عليها ، فكلّ بلد تطلق ما تراه مناسباً لمثل هذه الاسواق .
الاحتيال : عرضت هذه المقدمة من كلامي على بعضٍ من أصحابي ، فذكر أحدهم سوق المقاصيص وما جرى له في ذلك اليوم فقال من جملة ماقال : هذه السوق إسم على مسمّى فهي بحق سوق المقاصيص الذين يحتالون على الناس فقد رأيت شخصاً يبيع بعض الأثاث المعطوب والمتكسّر وبعض الأجهزه التي لاتعمل فأحضرها إلى السوق وقال للمشتري إنّها تعمل فصدّقه المشتري ودفع فيها مبلغاً كبيراً وهي لا تستحقّ عُشر هذا المبلغ !. .. تتمه
|
|
|
|